الجيش الإسرائيلي يعلن ثلاث مناطق في شمال إسرائيل "منطقة عسكرية مغلقة"
ظهرت في مختلف المدن الإيرانية طوابير للتسوق من أجل تخزين الأغذية والمستلزمات الضرورية، تحسبًا لمزيد من التدهور في الظروف المعيشية نتيجة تسلسل شرائح العقوبات الأمريكية.
أوردت ذلك شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأمريكية في تقرير ميداني نقل عن مواطنين إيرانيين شكاويهم، من أن الأسعار ارتفعت في الآونة الأخيرة بنسب تتراوح بين 30 – 50%.
ونقلت الشبكة عن بوريا باكان، صاحب معمل ملابس أطفال، قوله: "هذه المرة الأولى خلال سنوات عمله البالغة 30 عامًا، التي يشهد فيها أوضاعًا بائسة بهذه الدرجة، التي تجعل الإيرانيين يتخوفون من أن تصبح بلادهم مثل سوريا والعراق في حجم الضائقة المالية التي تنتظرهم مع اشتداد المقاطعة الأمريكية".
توقعات تفاقم البطالة
وأضاف باكان أن استمرار الأوضاع الحالية الصعبة لمدة شهر أو شهرين آخرين سيجبره على إنهاء عمل 70% من العمال الموظفين في مصنع الملابس.
ونقلت شبكة "أن بي سي"، عن المواطنين الإيرانيين الذين التقتهم، قولهم إن "مشكلة إيران هي في حكامها الذين يغدقون الوعود والتهديدات، لكنهم في حقيقة الأمر أضعف من أن يواجهوا العقوبات التي ينتظر أن تصل ذروتها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، عند الحظر الأمريكي على شراء النفط الإيراني"، على حد تعبيرهم.
وتوقع العامل الإيراني مهدي بايات، أن يتم الاستغناء عنه في المكان الذي يعمل فيه، مشيرًا إلى أنه "إذا حصل ذلك لن يجد عملًا بديلًا؛ لأن الأوضاع أكثر من صعبة في كافة القطاعات".
الملالي يكدسون الثروات
وأضاف بايات أن "حكام إيران لم يعملوا شيئًا حقيقيًا لتخفيف الضائقة على الطبقة المتوسطة، وفي المقابل فإن الملالي يكدسون الثروات بالملايين والمليارات".
معضلة الدواء
وتتفق معظم وجهات نظر الذين تحدثوا للشبكة التلفزيونية على أن "المشاكل الصحية والعلاجية التي ينتظرها الإيرانيون، أقسى من الضائقة الغذائية التي بدؤوا التخزين لها، ففي المرة الماضية التي حصلت فيها مقاطعة إيران، حصلت مشكلات مستعصية في توفير الدواء، وهي مشكلة يتوقعونها قريبًا، وبشكل أقسى هذه المرة".