ديالى (العراق) - أعلن رئيس مجلس محافظة ديالى، شرق العراق، مثنى التميمي، الاثنين، وقوع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ضد عناصر تنظيم داعش، بعد قيام التنظيم بشن هجوم واسع على بلدة قرة تبة شمال شرق بعقوبة، فيما سقط عدد من المواطنين بين قتيل وجريح بسقوط قذائف هاون على منازلهم في الناحية.
وقال التميمي إن "مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن وعناصر داعش الإرهابي بعد هجوم واسع للتنظيم على بلدة قرة تبة"، مرجحا "وقوع قتلى وجرحى من الجانبين نتيجة شدة المواجهات المستمرة حتى الآن (الساعة 8:30 تغ)".
وأضاف أن "عناصر داعش أطلقوا قذائف هاون على بلدة قرة تبة سقطت على منازل المواطنين وسقط عدد منهم بين قتيل وجريح لم يتم معرفة أعدادهم حتى الآن".
وطالب التميمي، "بضرورة تدخل قوات برية عسكرية وجوية للتحالف الدولي والجيش العراقي لقصف عناصر داعش المهاجمين للناحية؛ لمنع حدوث مجزرة قد تصيب أعداد كبيرة من المواطنين، إضافة الى مساندة قوات الأمن التي تخوض مواجهات عنيفة هناك".
وفي محافظة صلاح الدين شمالي العراق، أعلن مسؤول محلي عراقي، اليوم الاثنين، عن بدء عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالهروب من المناطق التي كان يسيطر عليها نتيجة العمليات العسكرية والضربات الجوية للتحالف والجيش العراقي على معاقلهم في المحافظة، فيما قامت عشيرة البو صالح بتشكيل فوج من أبنائها لمساندة قوات الأمن في حربهم ضد داعش بالمحافظة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، جاسم الجبارة، اليوم الاثنين، إن معنويات قوات الأمن في الحملة العسكرية التي بدأت الأسبوع الماضي عالية".
وأضاف أن "الكثير من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بدأت بالهروب خارج المحافظة؛ بسبب العمليات العسكرية والضربات الجوية للتحالف الدولي والجيش العراقي على معاقل الإرهابيين مما يؤكد ضعف التنظيم وانكسار قوته".
وأوضح الجبارة، أن "قوات الأمن تحتاج الآن دعم للجهد الهندسي؛ بسبب العبوات الناسفة التي زرعتها عناصر داعش في الشوارع وداخل منازل المواطنين في المناطق التي تم تحريرها منهم في المحافظة".
من جانبه قال شيخ عشيرة البو صالح محمد الصالحي، إنه "تم تشكيل فوج من أبناء العشيرة لمجابهة عناصر داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين".
وأضاف الصالحي في حديث للأناضول، أن "عشيرة البو صالح شكلت فوجا من أبنائها ممن يستطيعون حمل السلاح لمساندة قوات الأمن في محاربة عصابات داعش الارهابية في مناطق المحافظة"، لافتا إلى أن "الفوج مكون من 150 مقاتل وبدعم ذاتي من العشيرة، وهناك توجها لطرد التنظيم من أقضية صلاح الدين، لاسيما الصينية وبيجي وتكريت الذي يتمركز فيه.