أعلن قائد الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي "المستقيل" اللواء الركن ناصر الغنام، اليوم الأحد، العودة إلى صفوف الجيش العراقي، بعد أن وصفه بـ "تطهيره من قيادات فاشلة كانت السبب في النكسة التي تتعرض لها المدن العراقية".
وقال الغنام عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، إن "الخطوة التي اتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي بتطهير الجيش من القيادات الفاشلة وبائسة تسببت بنكسة الموصل وصلاح الدين وسبايكر والأنبار وكركوك وحزام بغداد وتتحمل المسؤولية عن كل الإخفاقات بالملف الأمني".
وأضاف: "أجد نفسي ملزما اليوم أمام الشعب العراقي وقيادتي وجنودي بالعودة إلى صفوف جيشنا والقتال مع زملائي الأبطال".
وأكد أنه "سيكون في مقدمة القطعات العسكرية المقاتلة لاسترجاع ارضنا والثائر لشهدائنا من الإرهابيين".
وأحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، 130 ضابطا إلى التحقيق بينهم قيادات عسكرية إحالة معاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات الفريق أول ركن عبود كنبر والفريق أول ركن علي غيدان إلى التقاعد على خلفية سقوط مدينة الموصل بيد "داعش" من دون قتال في حزيران/ يونيو الماضي.
وشغل اللواء الركن ناصر الغنام، منصب آمر سرية المراسيم في الحرس الجمهوري بالجيش السابق لغاية نيسان 2003، والتحق بالجيش العراقي مع أحداث الفلوجة الثانية، قبل أن ينصب آمراً للواء المثنى 24 التابع للفرقة السادسة، بعد تفجير المرقد بسامراء لمدة قصيرة، ثم أصبح قائداً للفرقة الثانية المتمركزة في محافظة نينوى لغاية شهر أيلول/ سبتمبر 2011، ومنها إلى قيادة الفرقة السابعة عشرة العراقي المسؤولة عن مناطق جنوبي بغداد، التي غادرها مستقيلاً من الخدمة العسكرية.