دعا المستشار الدولي للمرشد الأعلى في إيران، علي أكبر ولايتي، تركيا إلى وقف تسليح تنظيم داعش وباقي الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحريكهم ضد سوريا، داعياً الأمم المتحدة إلى وضع خطوات جادة في طريق إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية بين النظام ومعارضيه.
وتدعم طهران نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، فيما تدعم تركيا المعارضين وهو ما خلق فتوراً بعض الوقت في العلاقات بين البلدين نتيجة الأزمة السورية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "ولايتي" أكد خلال استقباله المبعوث الدولي إلى سوريا، دي ميستورا، أن إيران والدول الساعية إلى الحل السياسي في سوريا تتوقع من الأمم المتحدة خطوات جادة في هذا الطريق.
وقال ولايتي: "على تركيا أن توقف تسليح داعش والإرهابيين وتحريكهم ضد سوريا"، بدوره، قال المبعوث الدولي إلى سوريا خلال لقائه ولايتي "إذا لم تحل الأزمة السورية فستتبدل إلى أزمة أكبر لكل دول المنطقة لذا يجب العمل على حلها جدياً".
واعتبر مستشار المرشد الإيراني أن استمرار الأزمة السورية يضر بالمنطقة. بدوره حث دي ميستورا على ضرورة العمل لإيجاد حل سياسي في سوريا يستند إلى الحقائق الميدانية.
وقال إنّ استمرار الأزمة في سوريا يضرّ بالمنطقة ولذلك يجب عدم إهدار الفرص لأنّ العديد من المؤتمرات عقدت لتسوية الأزمة لکنها لم تثمر عن شيء يذکر.
وأضاف ميستورا، أنّ أربعة ملايين مشرد سوري بحاجة إلی مساعدات ويجب أن نرکز علی تسوية القضايا والبدء بالبحث عن حل سياسي.