بعد نجاته من هجوم حوثي بتعز.. ماذا قال نائب وزير الداخلية اليمني في أول تصريح؟

أفاد نائب وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن علي ناصر لخشع، بعدم إصابته بأي أذى، بعد استهداف ميليشيات الحوثي عرضًا عسكريًا كان يحضره، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين المحليين، صباح اليوم الإثنين.

وأطلق الحوثيون صاروخين، في محاولة منهم لاستهداف فعالية تدشين العام التدريبي الجديد لقوات الأمن الخاصة في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، التي حضرها نائب وزير الداخلية اليمني.

إلا أن الصاروخين سقطا على إحدى قرى منطقة المعافر القريبة من موقع المعسكر، وسقط على إثرهما نحو 15 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.

وأبدى لخشع، في أول تصريح له عقب محاولة استهدافه، "نُشر على موقع وزارة الداخلية"، استعداده لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية للشرعية، بأي زمان ومكان لخدمة الوطن وأمنه واستقراره.

وطمأن لخشع الجميع بعدم إصابته ومرافقيه بأي أذى جرّاء قصف الحوثيين، مؤكدًا بأن الفعالية أقيمت بنجاح.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أنها أطلقت صاروخًا باليستيًا، اليوم الإثنين، على معسكر تابع لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في تعز جنوب غربي اليمن.

وفي سياق متصل، سرد مراسل إحدى القنوات الفضائية المحلية، تفاصيل الحادثة، حيث قال: "أثناء الحفل العسكري، سقط صاروخ في إحدى القرى السكنية في منطقة المعافر القريبة من المعسكر، وتم إلغاء بقية فقرات الحفل".

وتابع المصدر قائلًا: "خرجت القيادات كلها، التي كانت في المعسكر، بأمان ولم يصابوا بأذى، ولم يتعرض أحد منا لسوء".