قرر المجلس السياسي والعسكري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" استدعاء 40 ألف جندي من الاحتياط لتدعيم قواته على حدود قطاع غزة.
ويأتي هذا في وقت زادت به طائرات الاحتلال من وتيرة قصفها لقطاع غزة ـ بعد إعلان جيش الاحتلال البدء بعملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الصخرة الصلبة".
وكان جيش الاحتلال استدعي بالفعل قبل يومين 1500 جندي من الاحتياط لقطاع غزة.
من جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون" قوله "إن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تم تصعيدها اليوم في قطاع غزة، لن تنتهي في الأيام القريبة المقبلة، وأن إسرائيل قد توسعها".
وأعلن يعالون عما وصفه بالوضع الخاص في التجمعات الاستيطانية في جنوب "إسرائيل"، وتشمل المدن والبلدات التي تبعد عن الحدود مع قطاع غزة مسافة 40 كيلومتراً، ما يعني وقف الأنشطة التعليمية والاقتصادية في هذه المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله "إننا نستعد لمعركة ضد حماس، ولن تنتهي خلال أيام معدودة"، معتبراً أن حركة حماس تقود المواجهة الحالية إلى مكان تتطلع إلى أن تجبي منه ثمنا من جبهتنا الداخلية، وثمة حاجة إلى نفس طويل.
إسرائيل: لن ننجر وراء حماس وسنعود للاغتيالات
من جهته، أكد مصدر رفيع المستوى في الكابينت أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجر وراء حركة حماس في التصعيد عقب التطورات الأمنية الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية مساء الاثنين عن المصدر الذي لم تذكر اسمه إن الرد الإسرائيلي على صواريخ المقاومة الفلسطينية سيشمل العودة إلى سياسة الاغتيالات.