القناة 13 الإسرائيلية: تأجيل التصويت على الرد على إيران لحين اقتراب التنفيذ
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، عن فتح باب التجنيد للذكور، لحساب النقص العام، شريطة ألا تقل ثقافة المتقدمين عن الصف الأول ثانوي، وإجادتهم القراءة والكتابة.
وبحسب بيان لقيادة الجيش الأردني، الثلاثاء، فُتح باب التجنيد لمواليد عام 1987 فما فوق، مشيرا إلى أن المتقدمين من حملة الشهادة الجامعية الأولى سيمنحون رتبة رقيب بأقدمية عام، في حين يمنح حملة شهادة الدبلوم رتبة عريف، أما حملة شهادة الثانوية العامة فسيحصلون على رتبة الجندي الأول.
ويأتي إعلان الجيش هذا في ظل مطالب نيابية متواصلة للحكومة الأردنية بضرورة زيادرة رواتب منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية، خصوصا مع الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد على حدودها الشمالية مع سوريا والشرقية مع العراق.
وكان آخر المطالب البرلمانية هذه، ما جاء في رسالة النائب محمد شديفات، التي طالب فيها بالإسراع في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، تحديداً العاملين في الجيش والأجهزة الأمنية، والعمل في الوقت ذاته على فتح باب التجنيد في القوات المسلحة، وإعادة خدمة العلم في الجيش الشعبي.
ويتزامن إعلان الجيش مع محاولة الحكومة الأردنية طمأنة الأردنيين بشأن الأوضاع على الحدود أو لجهة التهدأة في مدينة معان (280 كيلو مترا جنوب عمان)، حيث قال رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، في حديثه أمام أعضاء مجلس الأعيان، إن بلاده "لا تواجه أي أخطار تهدد أمنها، رغم ما تشهده الحدود مع العراق وسوريا من أحداث، وإن معان ليست متهمة أو مستهدفة".
وكان مجلس الوزراء الأردني أعلن في 25 حزيران/ يونيو الماضي، الموافقة على تجنيد ثلاثة آلاف شخص في المديرية العامة لقوات الدرك للعام 2014، "لكي تتمكن هذه القوات من أداء مهامها التي تزايدت في ظل الظروف الأمنية والسياسية الطارئة التي تمر بها المنطقة، خصوصا مع ازدياد أعداد مخيمات اللاجئين السوريين التي كُلفت المديرية بحراستها، إضافة إلى واجباتها في حراسة العديد من المؤسسات والدوائر والبعثات الدبلوماسية".