غارات إسرائيلية على بلدات الخيام والغسانية وطيردبا جنوبي لبنان
يحاول مرشح المعارضة لرئاسة تركيا أكمل الدين إحسان أوغلو استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين لمواجهة الشعبية المتصاعدة لرئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان.
وبدأ المرشح الرئيسي لكل من حزب "الشعب الجمهوري" أكبر الأحزاب المعارضة، وحزب "الحركة القومية" العلمانيان، وحزب اليسار الديمقراطي، وحزب الأتراك المستقلين، والحزب الديمقراطي، حملته الانتخابية في المحافظات، منذ أيام، طالباً العون من الأحزاب اليسارية والجمعيات التابعة للطائفة العلوية، لكسب أصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العاشر من آب/أغسطس المقبل.
وظهر إحسان أوغلو -الأمين العام السابق للمؤتمر الإسلامي- مؤخراً وهو يرفع ملصقاً انتخابياً يحمل توقيع أحد الأحزاب اليسارية المعادية لأنقرة.
ولأول مرة في تاريخهم؛ سينتخب الأتراك رئيسهم بشكل مباشر، بدلاً من انتخابه من قبل البرلمان، وفق التعديل الدستوري الذي جرى الاستفتاء عليه في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
ويحاول مرشحوا الرئاسة الذين وصل عددهم إلى ثلاثة؛ هم أردوغان، وإحسان أوغلو، بالإضافة إلى المرشح الكردي "صلاح الدين دميرتاش" عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المنبثق عن حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، التقرّب من العلويين وكسب أصواتهم بعد إعلانهم رفض ترشيح إحسان أوغلو لتخوفهم من اتخاذه نهجاً إسلامياً يتعارض مع مصالح الطائفة بعد استلامه سدة الحكم.
في حين أكدت وسائل إعلام مقربة من الحكومة أن أردوغان سيركز في حملته الانتخابية على الانفتاح على أبناء الطائفة العلوية، وحل قضاياها العالقة، وإيجاد حل مناسب لدور الجمع واعتبارها دور عبادة أم دور تجمع، وتعيين نائب لرئيس مؤسسة الشؤون الدينية، مختص بأمور الطائفة العلوية ككل.
ويصل أعداد العلويين في تركيا إلى سبعة ملايين نسمة وفقاً لمصادر شبه رسمية، في حين يؤكد ناشطون علويون أن أعدادهم تتجاوز 20 مليون نسمة.