إطلاق قنابل مضيئة في سماء إيلات جنوبي إسرائيل
كشفت مصادر مقربة من "حزب الله"، عن مخطط تقوده تركيا وقطر لنقل مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى لبنان.
وأشارت، الثلاثاء، إلی أنّ قرار "تحیید" لبنان عن تطورات المنطقة لا یزال ساري المفعول حتی الآن "أقله من جانب الریاض وطهران ومجمل سلوك حلیفي هذین الطرفين محلیاً، یشي بذلك، لكن ثمة مؤشرات مقلقة حول عودة تركية ـ قطرية إلى الساحة اللبنانية من خلال "مجموعات أمنية" تتماهى مع "المشروع الداعشي" في العراق وسوريا. وذلك حسب تقرير لصحيفة السفير.
وبلغ الأمر حد تعبير مراجع لبنانية عن "قلقها من وجود مخطط ما لإيجاد منفذ بحري لـ"دولة الخلافة" عبر الساحل الشمالي اللبناني، في ظل تعذر التمدد نحو الساحل السوري".
ورأت الصحيفة أن ذلك یقود للاستنتاج "أن وضع الشمال سیبقی عنوان قلق كبیر في المرحلة المقبلة، غیر أن الأخطر، هو هذا التزامن بین انتعاش مجموعات "قاعدیة" في لبنان، وبین ظاهرة انتقال أعداد من تنظیم "القاعدة" إلی لبنان عن طریق تركیا جوا، وهي استوجبت إجراءات بالتنسیق مع الأمیركیین ومسؤولي أجهزة استخباراتیة غربیة بارزة أجمعوا علی توجیه اللوم إلی السلطات التركیة، وطلبوا من الحكومة اللبنانیة التشدد في هذا المجال".
وإلی الاستنفار الأمني القائم إزاء خطر الانتحاریین والسیارات المفخخة، رأت "السفير" أن احتمالات التوصل إلی تسویة دولیة إقلیمیة في ما یخص الموضوع الرئاسي اللبناني، "صارت صعبة للغایة في المدی المنظور".
وقالت: "ثمة كلام فرنسي ـ أمريكي عن ارتفاع حظوظ شخصیة لبنانیة ذات خلفية أمنیة، لكن بعد أن ترتسم معالم تسویات مؤجلة في كل من العراق وسوریا إلی ما بعد الانتخابات الرئاسیة الأمريكیة بعد سنتین ونیف، ما یعني أن استمرار الشغور الرئاسي سیقود تلقائیا إلی مد هذه الحكومة بمقویات سیاسیة، بینها الذهاب نحو خیار التمدید للمجلس النیابي لمدة سنة أو سنتین، إلا إذا كان هناك من یرید أن یسحب الفراغ الرئاسي علی مجلس النواب والحكومة وصولا إلی عقد "مؤتمر تأسیسي". وهي النظریة التي روّج ویروّج لها البعض مسیحیا، ولا یبدو حتی أن "حزب الله" و"أمل" في وارد تبني أي من حروفها... نهائیا".