"نيويورك تايمز": إسرائيل دمرت في حربها نحو 60% من مباني قطاع غزة
طهران - ذكرت مواقع إخبارية إيرانية معارضة أن عائلة المعارض السياسي مهدي خزعلي، الذي نقل أمس إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، تعرضت للتهديد بالضرب والشتم في حال لم ينه خزعلي إضرابه عن الطعام.
وقال موقع "كلمة" التابعة للمعارض مير حسين موسوي: "إن المعارض مهدي خزعلي نقل أمس إلى مستشفى الإمام الخميني في طهران بعدما تدهورت صحته بسبب إضرابه عن الطعام الذي استمر طيلة أكثر من 180 يوماً".
وبين أن العديد من رجال الأمن انتشروا في الغرفة التي كان يعالج فيها المعارض والذي حضر عدد من عائلته إلى جانبه، مشيراً إلى أن الأطباء نصحوا رجال الأمن بضرورة الخروج وعدم البقاء بالقرب من المريض لأنه في حالة حرجة.
وكانت السلطات الإيرانية قد حكمت على مهدي خزعلي العام الماضي بالسجن لمدة 12 سنة بتهمة العمل ضد النظام والأمن القومي.
بدوره، ذكر موقع "سحام نيوز" المقرب من المعارض مهدي كروبي أن الأخير طلب من ابنته وولده بزيارة مهدي خزعلي في المشفى.
وبين الموقع أن العديد من الشخصيات السياسية البارزة المحسوبة على الإصلاحيين والمقربة منهم تواصلت أمس مع خزعلي، مشيراً إلى أن من بين الشخصيات رئيس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، وحسن الخميني حفيد الإمام الخميني، وعدد من المرجعيات الدينية بقم.
ودأب الناشط خزعلي، الدفاع عن الحركة الخضراء وزعيمها مير حسين موسوي، وانتقاد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بشدة، عدة مرات في السنوات الماضية.
وفقد خزعلي -الذي يمتهن الطب- من وزنه جراء إضرابه عن الطعام نحو 52 كغ.