إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية
لم تنجح مبادرة قام بها وفد من قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي، للتقريب بين عبد الإله بنكيران الأمين العام، و"تيار سعد الدين العثماني" داخل الحزب.
ودخل الطرفان في أزمة غير مسبوقة، تفاقمت بشكل جلي خلال لجوء مصطفى الرميد، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية والذي يشغل منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان إلى وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أزيد من أسبوع، لتوجيه انتقادات لاذعة لواحدة من آخر خرجات بنكيران، "مجّد فيها نضاله خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وسفّه فيها مجهود باقي القياديين".
وأكدت مصادر حزبية لـ "إرم نيوز"، أن بنكيران عبّر خلال لقاءات عديدة جمعته بقيادات حزب العدالة والتنمية الساعية للصلح، عن رفضه وبشكل قاطع، لأي تقارب مع "تيار العثماني" والذي يضم وزراء حزب العدالة والتنمية في الحكومة، قُبيل المؤتمر، والذي سيحسم هوية قائد "الإخوان" الجديد بالمغرب.
وأكدت المصادر أن بنكيران أبلغ هؤلاء القيادات الساعية للصلح، غضبه الشديد من "تيار العثماني"، بسبب مداخلات الوزراء الرافضين للتمديد له لولاية ثالثة في اجتماعات لجنة الأنظمة والمساطر التابعة للمجلس الوطني للحزب، حيث "حاولوا إقناع الأعضاء بالتصويت بـ لا على تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب، وهو التعديل الذي يمهد الطريق أمام التمديد لبنكيران لولاية ثالثة".
وتؤكد المصادر، أن بنكيران يريد لعب ورقة مؤتمر الحزب والذي سيعقد شهر ديسمبر المقبل، لبسط سيطرته على "تيار العثماني" وإضعافه دون التقرب منه، معولاً في ذلك على مناصريه.