ماكرون ملاكمًا.. هل هي رسالة للرئيس الروسي؟

"يحاول من خلالها أن يظهر نفسه بالطريقة التي يريد"، هكذا حللت وفندت صحف وأقلام عدة جلسات تصوير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

سيد الإليزيه يلكم كيس الملاكمة بعنف، فجرت هذه الصور الأخيرة التي قيل إنها ضخمت ساعد ماكرون الذي يبدو في الحقيقة أنحف، القصة الكاملة لرئيس دولة بحجم فرنسا، ربما يخضع لجلسات التصوير الملفتة، بدرجة تفوق قراراته السياسية، والأهم من هذا، هو ما تخفيه هذه الصور من رسائل خلفها وفق محللين.

لطالما اتُهم بالمثلية الجنسية، وشُكك في ميوله، فلهذه الصور وفق ديلي ميل وبي بي سي وغيرهما دلالات يحاول أن يصدر نفسه من خلالها بصورة الرجل المتحكم القادر، والرئيس الجاهز للقتال في ظل ما يعيشه العالم من تطورات، ستكون دولة بحجم فرنسا بالتأكيد جزءا منها، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبل هذا رسائل بالجملة لبوتين، بأن فرنسا دولة نووية كما روسيا وهي جاهزة للحرب في أي وقت، لاسيما وأن الرئيس الروسي لا يبخل هو الآخر بإطلالته الغريبة وجلسات تصويره الملفتة.

ليس لهذا السبب فقط، بل إن ماكرون يعشق الظهور بحلة اللامبالي، ولا ينظر حتى للكاميرا أثناء اللقطة، يصطحب كلبه لجوار مكتبه ويخلق جلسة للتصوير، يرتدي بجامة ويطل بعد يومين من حرب أوكرانيا وكأنه زيلينسكي أو هكذا ربما أراد أن يقول، ينام تارة، ويبتسم في أخرى كأنه عشريني مراهق، أو يمازح مصورته الشهيرة "سوازيغ" إذا شعر بالملل، هي حالة أجبر تكرارها الصحافة على التساؤل، ماذا يريد ماكرون من جلسات تصويره الغريبة؟ وهل هناك حقا "إن" بين الكاميرا والرئيس الفرنسي؟.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com