صحراء النقب.. ماذا نعرف عن وجهة أهالي غزة المحتملة؟

أعاد اقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نقل الفلسطينيين إليها كبديل لسيناء قضيتها إلى الواجهة، صحراء النقب، لماذا يتكرر ذكرها بوصفها وجهة جديدة لأهالي غزة؟ وهل هي المرة الأولى التي يطرح فيها موضوع نقل الفلسطينيين إليها فيما يعرف بعملية تبادل الأراضي؟ والذي يتضمن تخصيص مصر لمساحات من أراضي سيناء للفلسطينيين، مقابل تسليم إسرائيل أراضي لمصر في صحراء النقب.

تتجاوز مساحتها 14 ألف كيلومتر مربع، يحدها الأردن شرقًا وصحراء سيناء غربًا، ويفصلها عن البحر الأحمر مدينة «إيلات» الإسرائيلية من جهة الجنوب، أما شمالًا فتعد مدينة الخليل "جنوب الضفة الغربية" أقرب المدن الفلسطينية إليها، ولا يتجاوز عدد سكانها وفق تقديرات فلسطينية 100 ألف مواطن يعيشون في نحو 46 قرية، وفي ظروف معيشية صعبة.

لكن ما قد يغيب عن أذهان البعض، أن مشروع ما يُعرف بتبادل الأراضي الذي يخص صحراء النقب، يُطرح منذ خمسينيات القرن الماضي، وطرح على رؤساء مصر سابقًا كأنور السادات وجمال عبد الناصر وحسني مبارك، وعلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أيضًا، وكل الطلبات قوبلت بالرفض، لتبقى هذه البقعة الجغرافية محط جدل مع كل تجدد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com