المدارس الفرنسية.. ضحية لأعمال الشغب

سباق مع الزمن وصعوبات عدة تواجهها البلديات الفرنسية في سبيل الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، حيث لم تسلم المدارس والحضانات من أعمال الشغب التي امتدت إلى داخل صفوفها..

300 حادثة أثرت بشكل مباشر على المدارس، بحسب صحيفة لوموند الفرنسية، التي تقول إن 65 حادثة منها أثرت على جاهزية المدارس لاستقبال الأطفال بفعل الاحتراق الجزئي أو الكلي الذي أصابها، حيث لم يستطع السكان المحليون حتّى رد الأذى عن مدارس أطفالهم أو حضاناتهم.

وبحسب الصحيفة، ستستغرق التجهيزات وقتا طويلا لأن المدارس كانت مستهدفة بشكل خاص خلال أعمال الشغب التي انطلقت من مقاطعة نانتير، حيث يعيش الشاب نائل الذي قتل على يد ضابط شرطة في 27 حزيران.

حلول عدة حاول المسؤولون اللجوء إليها مثل نقل التلاميذ إلى حضانات أخرى قريبة من تلك المتضررة، أما بالنسبة للبلديات فهي لا تعرف حتى الآن ما إذا كانت ستعثر على معدات وظيفية لبدء العام الدراسي، في أقل من شهرين، حيث يجب على بعض المدارس أن تندمج مع مدارس أخرى، ناهيك عن التكاليف التي تشير التقديرات إلى أنها تتطلب 15 مليون يورو لبناء مدرسة من 15 صفا، ولكن ربما أقل بكثير لإصلاح جزئي.. 

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com