بعد أسابيع من التدريب على مكافحة التحيز مقابل إسقاط القضية عنه، ستيوارت سيلدوويتز الذي عمل مستشارا لباراك أوباما وفي عهد 5 رؤساء أمريكيين، يتوصل لاتفاق بإسقاط تهم "جرائم الكراهية" الموجهة إليه، بعد مضايقة بائع طعام مصري في مانهاتن بنيويورك.

الحادثة تعود إلى تاريخ 7 نوفمبر تشرين الثاني الماضي، حينما تهجّم سيلدوويتز لفظيًّا على بائع مصري، واصفا إيّاه بالإرهابي ومهددا بإيذاء ذويه في مصر، وأعاد الكرَّة 3 مرات أخرى على الأقل، وفقًا لوثائق محكمة أميركية، فضلا عن تأكيده أن قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة "ليس كافيًا".

وافق سيلدوويتز على صفقة "الإقرار بالذنب" مع مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، حيث سيكمل الرجل البالغ من العمر 65 عامًا برنامجا لمكافحة التحيز مدته 26 أسبوعا في "كوينز للاستشارات من أجل التغيير"، قبل أن يمثل أمام المحكمة في 17 أبريل/نيسان 2024 لآخر مرة.