ما قصة القرابين التي يتسابق اليهود لذبحها في المسجد الأقصى؟

أكثر من خمسة آلاف دولار، هي قيمة المكافأة التي رصدتها جماعة يهودية متطرفة، لكل من ينجح بذبح القرابين في المسجد الأقصى.

دجاج وماعز وخراف.. حيوانات يتسابق اليهود عشية عيد الفصح كل عام لتهريبها إلى داخل ساحات المسجد الأقصى؛ بغرض ذبحها.

فما قصة هذه القرابين؟

وفقا للتعاليم التوراتية، فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون أنها بُنيت داخل ساحات الأقصى؛ لإخفاء آثار ما يعرف بالمذبح التوراتي.

ولا تأتي هذه الطقوس اليهودية من فراغ، إذ إن لها رمزيتها ودلالتها في التوراة.

فالقربان هو الطقس اليهودي المركزي الأهم، الذي اندثر باندثار الهيكل، بحسب الزعم التوراتي.. ويشكل إحياء طقس القربان إحياءً معنويًا للهيكل.

ولهذه الطقوس أيضا رمزية عند المتطرفين، باعتبارها من أهم دلالات الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، بحسب مزاعمهم.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ يهدف اليهود من خلال ذبح القرابين إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى تمهيدا لتدشين الهيكل.

وإن كانت هذه المشاهد ومحاولات ذبح القرابين لا تنجح عادة بسبب منع السلطات الإسرائيلية لها، إلا أنها كفيلة بتأجيج التوتر، وربما إشعال نار الحرب.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com