دريد لحام لـ"إرم نيوز": صرنا نخاف من بكرا وهذه الأغنية اختصرت ذاكرتي

في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، يعود الفنان السوري دريد لحام إلى أيام الطفولة، مسترجعا ذكريات الغرفة الصغيرة التي تربى فيها مع إخوته العشرة. ويتحدث عن أمه بكثير من الشغف والحب، ويسترجع الليالي التي كانت تسهر فيها حتى الصباح كي تخيط الملابس بالأجرة لأصحاب محلات بيت الثياب.

ويقول: "اختصرت ذكرياتي مع والدتي بأغنية (يامو) والأغنية تحمل تعابير عن سلوك الأم في ذلك الوقت، حيث كانت والدتي تجلس وسط أبنائها العشرة وترعاهم".

ويؤكد لحام لـ"إرم نيوز"، أن الوضع الاقتصادي يؤثر على النشاط المسرحي وعلى دأب الناس وحرصهم على حضور الأعمال المسرحية؛ بسبب تكاليف المعيشة وانخفاض مستوى الدخل. ويسترجع أيام مسرحياته الناقدة مع الماغوط التي كانت تعرض على المسرح لمدة أشهر، بينما مسرحيات اليوم لا تبقى على المنصة سوى ثلاثة أيام تقريباً.

يحاول دريد لحام أن يحافظ على عائلته وطقوس حياته، ففي كل يوم جمعة مساء، يجتمع مع أبنائه وأحفاده على العشاء، ويصر على متابعة هذا الطقس؛ لأن العائلة بالنسبة له هي رمز الاستقرار، والدعامة الأساسية في المجتمع، ومن دونها لا وجود للنسيج الاجتماعي؛ لأنها اللبنة الأساسية فيه.

يتحدث لحام عن تأثير طقوس الحارات الشامية الاجتماعية، وأثرها في تنمية إنسان مرتبط بالأرض والوطن. ويقول إنه من الضروري المحافظة على عادات الألفة والتعاون والمحبة بين الناس.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com