حفل زفاف مهيب لولي عهد الأردن الأمير الحسين والأميرة رجوة تابعه الملايين خلف الشاشات، إلا أن حفل الاستقبال في قصر الحسينية كان ذا طابع مختلف.
عنود الزبن وهي مهندسة شاركت في تحضيرات حفل الزفاف أوضحت أن الأسرة المالكة في الأردن ارتأت أن يكون حفل الاستقبال في قصر الحسينية من التراث والعادات والتقاليد الأردنية.
الزين بينت أنه عند دخول الضيف الى حفل الاستقبال سيجد نسيجا بطول 20 مترا وهو عبارة عن نسيج النول الأرضي واسمه النسيج النطي وعمل على انتاجه 12 سيدة من بني حميدة.
وحول النسيج وُضعت نباتات برية تتواجد في الأردن كالزعتر البري والقيسون والنباتات العطرية.
بعد ذلك يجد الضيف أقواسا بلون الرمال في وادي رم مستوحاه من الهندسة المعمارية الاسلامية الموجودة في قصر الحسينية وعمل إنتاج على هذه الاقواس مهندسات اردنيات.
بجانب الأقواس يجد الضيف أشجار الزيتون المستوحاة من اشجار الزيتون المعمرة في محافظة عجلون يحاط بهما سهول من التمر.
الزبن أوضحت أيضا أن الاحجار المتواجدة على طاولات الضيوف هي محافظة مادبا، كما ان كراسي الحفل والتطريز وبلورات الزجاج هي من انتاج سيدات في محافظة جرش.
اما جداريات البوفيه فهي مستواحاة من لوح الضراس وهو اللوح الذي كان يستخدم لفصل حبات القمح عن القشور، وعمل على انتاج هذه الجداريات فنان أردني رفقة بناته من قرية أم القطين في محافظة المفرق.
