الموت يغيّب جيسون هولتون الذي لقب بـ "أثقل رجل في بريطانيا" عن عمر ناهز 33 عامًا تاركًا وراءه قصة مؤثرة.
هولتون، كانت اضطرت فرق الإسعاف لإخراجه من منزله في السابق بواسطة رافعة و30 من رجال الإطفاء في عملية استمرت سبع ساعات وثّقتها وسائل الإعلام لتصبح قصته حديث الشارع البريطاني.
بدأ جيسون الإفراط في تناول الطعام في سن مبكرة كوسيلة للتأقلم مع فقدان والده ومشاكله النفسية.. تفاقم وضعه مع مرور الوقت، ليصل وزنه إلى نحو 320 كيلوغرامًا.
قضى هولتون السنوات الثماني الأخيرة من حياته حبيس منزله بسبب حجمه الهائل.. وكان واجه صعوبات جمة في ممارسة أبسط الأنشطة اليومية، مثل: الأكل والاستحمام.. وقد احتاج إلى مساعدة دائمة من مقدمي الرعاية، ما أدى إلى تكاليف باهظة على دافعي الضرائب.
عانى جيسون من مضاعفات صحية خطيرة بما في ذلك فشل الأعضاء والسكتات الدماغية.. كما عانى من الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.
سعى جيسون جاهدًا لفقدان وزنه، لكن دون جدوى.. حاول الحصول على حقنة للتنحيف لكن تم رفض الأمر.. كما خضع لعمليات جراحية، لكنها لم تكن كافية..
توفي جيسون في مايو 2024 تاركًا وراءه عائلة وأصدقاء محزونين..
وما يؤلم والدته ليزا، أن ابنها قد لا يحصل على جنازة مناسبة بسبب مطاردة حجمه له حتى بعد وفاته، إذ تكافح ليزا للعثور على مكان لحرق الجثة.
وبحسب ما نشرت صحيفة صن البريطانية، فإن ليزا تسعى للعثور على مكان قادر على حرق جثة ابنها، لكنها لا تجد حتى الآن.
وقالت للصحيفة : "أراد جيسون أن يتم حرق جثته، لكن هناك مخاوف من أنه قد يكون عريضًا جدًّا بالنسبة للغرفة المخصصة لذلك".
وأكملت ليزا: "إذا كان لا بدَّ من دفنه، فسيكلف ذلك الكثير من المال الذي لا أملكه، سيحتاج إلى قطعة أرض مزدوجة بدلًا من قطعة واحدة"، و"نحن بحاجة إلى منحه وداعًا مناسبًا".
