"ميتا" في ورطة بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية

شركة ميتا في ورطة بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية، بعد أن قدَّمت عشرات الولايات الأمريكية دعاوى قضائية ضد الشركة... والتهمة التسبب في أزمة للشباب من خلال التأثير على صحتهم العقلية والنفسية، ودفعهم إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي.

ممثلو الادعاء العام في 33 ولاية قالوا في شكواهم إنّ ميتا ضللت الجمهور مرارًا وتكرارًا بشأن مخاطرِ منصاتها، ودفعت الأطفال الصغار والمراهقين عن قصد إلى الاستخدام القهري المسبب للإدمان لوسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في الشكوى المقَدمة في المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا أن شركة ميتا سخرت تقنيات قوية وغير مسبوقة لإِغراء الشباب والمراهقين وإِشراكهم والإيقاع بِهِم، في نهاية المطاف دافعها هو الربح.

أما فيما يتعلق بالأطفال فإِن الوِلايات التي قدمت الدعاوى القَضائية قالت إن الأبحاث أظهَرت الرابط بين استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي التابعة لشرِكة ميتا وشعورهم بالاكتئاب والقلق والأرق والتدخل في التعليم والحياة اليومية والعديد من النتائِج السلبية الأخرى .

وفي تعليقها على الدعاوى عبرت ميتا عن " خيبة أملها " بِسبب الدعوى القَضائية، قائلة " بدلًا من العمل بشكل منتج مع الشرِكات في جميع أنحاء القطاع لإِنشاء معايير واضحة ومناسبة للعمر للعديد من التطبيقات التي يستخدمها المراهقون، اختار ممثلو الادعاء العام هذا المسار.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com