لا تغيب المنافسة في حرب إطلالات النجوم على الكاربيت الأحمر، وفي تجمعات حفل "ميت غالا" السنوي الذي يجمع مشاهير العالم معًا، إنما تختلف طبيعة التحدي، فالنصر هنا لمن يترك المشاهد يرخي فكه مندهِشًا بأزياء لا يكفي تعبير "غريبة" لوصفها، أو ربما لمن اختار الزي الأقبح.
منذ سنوات، وهذا الحفل الذي تستضيفه نيويورك كل عام، يحتل واجهة الإعلام الفني لأسابيع وربما أكثر، بسبب طلات نجومه العجيبة، التي وصلت لارتداء الرابر الأمريكية دوجا كات منشفة حمام من شركة "إيكيا " الشهيرة للمفروشات، أو عدم ترددها في حضور الحفل مصطحبة معها غطاء سريرها كزي رسمي، وفي نماذج أقل غرابة مقارنة بغيرها، فإن عارضة الأزياء الأمريكية أميليا غراي حضرت بفستان المزهرية مع بعض الزهور، بينما ارتدت أخريات حدائق على هيئة فساتين.
أزياء بأغصان شجر وأخرى مرفقة بأثاث منزل، أقنعة غريبة ومكياج وجه يبدو مرعبًا، وتسريحات شعر تحتاج شرحًا. كل شيء أريد له أن يكون مختلفًا في "ميت غالا"، فلفت الأنظار هو الهدف، حتى وإن كان السبيل التشبه بالحيوانات.
