يشهد المدنيون في الجغرافيا السورية، وخاصة في المناطق الشرقية أوقاتًا عصيبة بينما تتصاعد رسائل النار بين القوات الأمريكية التي تتمركز في المنطقة والفصائل الموالية لإيران.
مؤخرًا زادت القواعد الأمريكية من عتادها وقواتها في المنطقة.
واشنطن نشرت منظومات دفاع جوي متطورة وقامت بتوسيع قاعدة التنف وأرسلت آلاف الجنود.. ما أثار قلق الفصائل الموالية لإيران وأدى إلى عمليات استهداف لهذه القواعد عبر المسيرات وبدأت معها مرحلة رسائل الرد التي راحت تطال المدنيين في المنطقة.
فالقوات الأمريكية لم تقف مكتوفة الأيدي وقصفت عدة مواقع في الميادين والبوكمال. تضررت البنية التحتية بسبب الضربات الأمريكية، مثل خطوط نقل الكهرباء والمحولات التي تخدّم المنطقة.
من جهتها قامت قوات "قسد" المدعومة من واشنطن باستهداف مدينة الميادين بقذائف مدفعية طالت مناطق مدنية ما أدى لحالة هلع بين المدنيين وتسجيل قتيل وعدد من الإصابات الخطيرة والمتوسطة.
