بعد تحولها لما يشبه "قاعدة روسية".. محطة زابوريجيا النووية تؤرق الغرب

بعد عام من الحرب الروسية الأوكرانية، لازالت المحطة النووية زابوريجيا تؤرق القارة الأوروبية.

المحطة النووية الأكبر في أوروبا، والتي دارت العديد من المناوشات حولها، أصبحت شبه قاعدة عسكرية للروس، في ظل تيقنهم أن الأوكران لن يهاجموهم، في هذه المنطقة الحساسة، حيث يوجد ألف جندي روسي على الأقل حول المحطة ذات الستة مفاعلات، بحسب فرانس برس.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت مررًا عن محاولتها، إزالة السلاح من المحطة وما حولها، ولكن يبدو أن جهودها تذهب سدى، خاصة أن روسيا أرسلت مختصين إليها؛ لتطويعها في خدمة موسكو، وهذا ما لا يرضي أوكرانيا التي كانت تستمد حوالي 20% من كهرباء البلاد من المحطة.