نتنياهو "يغلق الهاتف" أمام الغرب.. فهل دقت ساعة الهجوم على "النووي" الإيراني؟

نتنياهو "يغلق الخط" أمام الغرب، فهل دقت ساعة الهجوم على"النووي" الإيراني؟

أغلق الخطوط وقطع طريق الكلام. رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض تلقي الاتصالات من زعماء غربيين طلبوا الحديث معه لكن الرد جاء بالرفض، فما الذي يتهرب منه بنيامين نتنياهو؟ ولماذا يرفض الرد على حلفائه؟

إيران، الجواب المختصر للسؤال الذي علقت عليه هيئة البث الإسرائيلية قائلة، إن عدم رد نتنياهو على المكالمات ما هو إلا محاولة لتجنب ضغوطات دولية قد تجبره على عدم الرد على الهجوم الإيراني، حيث صرح نتنياهو بأن إيران باتت تهدد الشرق الأوسط بأكمله، ووجه دعوة إلى المجتمع الدولي كي يواصل الوقوف موحدا في مقاومة العدوان الإيراني، وهي تصريحات متقاربة جدًّا مع تلك التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي حين أشار إلى أن صمت إسرائيل يعني تحولها إلى هدف مستباح لصواريخ إيران، على الرغم من تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه بأن الرد الإسرائيلي سوف يثير حربًا إقليمية ذات عواقب كارثية، فكيف إذا كان الرد نوويًّا؟!

فنتنياهو الذي لا يرد على المكالمات من جهة، والتهديدات الإيرانية المستمرة لتل أبيب من جهة أخرى وحالة التوتر التي تسود المنطقة بأكملها، جعلت الأنظار تتحول إلى مواقع المنشآت النووية الإيرانية كهدف من الممكن أن يُدرج  في قوائم الأهداف المتوقعة للضربة الإسرائيلية الانتقامية، وذلك بحسب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة "رافايل غروسي"، الذي أعرب عن قلقه من احتمال استهداف إسرائيل لتلك المنشآت، خاصة بعد إبلاغ الحكومة الإيرانية مفتشي الوكالة بأن كل المنشآت ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية، حيث شدد غروسي على ضرورة أن يمارس الأطراف "أقصى درجات ضبط النفس"، في الوقت الذي يحاول فيه قادة الدول أيضا توجيه الدعوات لاحتواء التصعيد ومنع اتساع رقعة النزاع.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com