بعد 5 اجتماعات.. لماذا يفشل مجلس الأمن في إنهاء حرب غزة؟

عبر دفاتر حرب غزة ، كانت صفحات إسرائيل موقعة بالدعم الأمريكي في كل المناحي، عسكرياً عبر جيرالد فورد التي لم تتأخر حتى وصلت مياه المتوسط للدعم ، وسياسياً في مواقف مجلس الأمن والتصريحات التي رافقتها الزيارات وما خلف هذا من دعم أمريكي تحول في الفترة الأخيرة لعناد وتباين في المواقف خلق مشاكل ومشاحنات إسرائيلية أمريكية.

مؤخراً، وبعد أكثر من 5 أشهر من الحرب تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في صورة غريبة نوعاً ما تؤكد بأن عطلاً في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية لم يُصلح إلى الآن وسط تعنت نتنياهو، هذا بعدما عطلت واشنطن محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).

القرار غير ملزم، ربما هي نقطة الفصل في صدور القرار من عدمه، حيث أن امتناع أميركا وهي عضو دائم في مجلس الأمن مع أربع دول أخرى هي الصين، فرنسا، روسيا وبريطانيا، يعني بأن القرار أصبح غير ملزم التنفيذ، وهو ما يجعل الأعضاء يدورون في حلقة مفرغة دون التوصل لحل ينهي كارثة إنسانية ومجاعة تزداد يومياً، فلماذا يفشل مجلس الأمن في كل مرة بإنهاء حرب غزة؟ حتى وإن كانت قراراته في مصلحة فلسطين ظاهرياً؟

تأجيل للجلسات، فشل في وقف إطلاق النار أو اتخاذ أي قرار جدي، أو إبرام قرار ربما يكون مفيداً لكنه سرعان ما يصطدم بجدار الفيتو أو الصمت الأمريكي وبالتالي يكون غير قابل للتنفيذ، قصة أشهر لمجلس أمن فشل في إيقاف النار بغزة، لتزداد معها أصوات من يؤكد بأن منظمة كهذه كانت وستبقى رهينة بيد أمريكا والغرب وداعمة لإسرائيل حتى وفي عز الخلاف.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com