بهدف وضع آليات وأسس للتفاوض مع الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي العالمية، عُقد في العاصمة الأردنية عمان اجتماع عربي للفريق الفني المكلف بالتفاوض مع هذه الشركات.
المجتمعون أكدوا على بناء استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط لاستعادة حقوق ضائعة منذ سنوات على الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بل للتأسيس لعلاقة طويلة الأمد، تستجيب للتطور في عصر الفضاء الرقمي.
وزير الاتصال الحكومي الأردني أكد في رده على سؤال إرم نيوز أن الجامعة العربية بيدها الكثير من أدوات الضغط لإدارة منصات التواصل الاجتماعي.
الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، السفير أحمد خطابي، بين أنهم يهدفون في اللجنة إلى المحافظة على القيم ومحاربة الإساءة للعرب والمسلمين عبر منصات التواصل.
الفريق التفاوضي أكد أن لدى العرب قوة تفاوضية كبرى تتمثل في 175 مليون مشترك على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المطالب لا تتعدى مطالب مجتمعات عالمية تنظم علاقاتها مع شركات الإعلام الدولية.
