القمة العالمية للحكومات.. قمة التحديات والرهانات

تجمع الإمارات دول العالم مجدداً في قمّة التحديات والرهانات.. إنها القمة العالمية للحكومات 2024..

القمة التي رسخت على مدى عقد من الزمن، مكانتها كأحد أبرز المنصات العالمية تأثيراً وأكثرها قدرة على استشراف المستقبل وطرح المبادرات الاستباقية، وباتت منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من رؤساء الدول وقادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الفكر والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم.. وتدرّج القمّة في سنواتها العشر السابقة يكشف، مدى التطور الذي حققته عاماً تلو الآخر..

يشارك في القمة الحادية عشرة أكثر من 4 آلاف مشارك من 140 بلدا، وأكثر من 25 رئيس دولة وحكومة و85 منظمة دولية من كافة القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات الدولية، بهدف تطوير نموذج مبتكر لتعزيز الجاهزية الحكومية، عبر توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بناء الجيل الجديد لحكومات المستقبل، و لإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق الاستجابة السريعة للمتغيرات العالمية..

ولهذه القمة التي عقدت دورتها الأولى عام 2013، حكاية وهدف، كانت البداية برواية تجربة الإمارات إلى العالم، لتنتقل منها إلى جمع أصحاب العقول والأفكار الإبداعية وصنّاع القرار لاستشراف المستقبل، وطرح المبادرات الاستباقية لما فيه خير البشرية.

أعمال "القمة العالمية للحكومات 2024"، تنطلق من إمارة دبي وتستمر على مدى ثلاثة أيام، وتشهد عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

وستطلق القمة 25 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.

وتستضيف القمة العالمية للحكومات 15 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية.

من دبي إلى جميع أنحاء العالم، تحمل قمة الحكومات في ثناياها رسائل إنسانية حضارية، في مقدمتها حماية كوكب الأرض من أجل مستقبل أفضل للبشرية.