بعد حادثة الغردقة الأليمة.. ما لا تعرفه عن "قرش الشاطئ"

بعد أن كثُرت الأمثلة وتعددت الضحايا، تُطرح إشارات استفهام عدة حول حوادث القرش وضحاياه، تحديدًا تلك التي باتت تتكرر على شواطئ البحر الأحمر.

وقبل الخوض في تفاصيل المسببات، فإن سمكة القرش لها أنواع عدة، منها ما يبقى على مساحة بعيدة من الشواطئ، ومنها ما يقترب من مساحة سباحة البشر مهددًا حياة العامة.

ولعل أبرز أنواع الصنف الأخير هو قرش "النمر" الفتاك، الذي كان وراء حادثة مقتل الروسي الأخيرة.

يعد سمك قرش "تايغر" من الأنواع المفترسة المصنفة على أنها "الأخطر"، بطول خمسة أمتار ونظام غذائي متنوع يرى فيه سمك التايغر الجميع فريسة له حتى وإن تعلق الأمر ببراميل النفط، لذلك استحق لقب "سلة مهملات البحر"، فضلًا عن أنه الأكثر حظًا للتواجد على شواطئ العالم بشكل عام وشواطئ البحر الأحمر تحديدًا.

تقول الأرقام إن الحالات المؤكدة لمهاجمة القرش للبشر في عام 2022 بلغت 57 حالة في كل أنحاء العالم، مات منها خمسة أشخاص فقط وأصيب آخرون، وفقًا لإحصائيات ملف هجوم القرش الدولي ISAF، لكن تسجيل 12 حالة في السنوات الـ 15 الأخيرة، كان ثلاث منها في عام واحد، وعلى شواطئ البحر الأحمر، وضع هذه المنطقة تحت مجهر التساؤلات، فما هي المسببات، وهل من آلية لتجنب الخطر؟