بعد 12 يوما مفعما بطاقة التحدي.. كوب 28 يغلق أبوابه

عشرات بل مئات الاجتماعات والحوارات .. أكثر من 83 مليار دولار حصيلة ما جمع من أجل تحديات المناخ .. كوب 28، نقاش وقرار بسلاح المال والتخطيط.

يغلق مؤتمر الأطراف كوب 28 أبوابه بعد اثني عشر يوما مفعما بطاقة التحدي لمشكلة تعد الأخطر بالأرقام في عام حصد جائزة الأسوأ مناخيا، توزعت كوارث الطبيعة فيه بين فيضانات وأعاصير وزلازل، وحرائق التهمت أميالا برمتها، ولن ننسى بأنه صُنف على أنه أشد الأعوام حرارة منذ 125 ألف عام.

11 تعهدًا وإعلانًا تم إصدارها وحظيت بدعم استثنائي واسع النطاق في كوب 28، تشمل الانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة، بالإضافة إلى مبادرات لخفض الانبعاثات الكثيفة من قطاعات عدة أبرزها النفط والغاز بعد انضمام 52 شركة، تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي، إلى ميثاق كوب 28، فضلًا عن 130 دولة تعهدت بزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ومضاعفة كفاءتها.

ليس فقط من أجل التغير المناخي بل إن للسلام مساحة حضرت لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف بدبي، بعدما بات كوب 28 أول مؤتمر للمناخ يخصص يومًا للإغاثة والتعافي والسلام، ويفرد مساحة لما عُرف بجناح الأديان، فمنع النزاعات علاج فوري للحد من المعاناة الإنسانية في عالم الحروب وما يترتب عليها من فاتورة مناخية باهظة الثمن، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تكلفة الحرب الروسية الأوكرانية على أوكرانيا بلغت حتى الآن 60 مليار دولار؛ ما يعني بأن المناخ والسلام مساران متلازمان.

بمشاركة قرابة المئتي دولة، اجتمع العالم في دبي، ولا صوت يعلو على صوت غد مناخي أفضل، وحلول مستدامة لبيئة أنظف، فالطبيعة دقت كل نواقيس الخطر، على الإنسان والحجر.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com