في معظم مشاهد الإنقاذ التي وثّقتها الكاميرات لناجين من زلزال سوريا وتركيا، تكرر مشهد لف الناجين ببطانيات مصنوعة من الألومنيوم.
مما جعل الناس تتساءل عن سبب اعتمادها من قبل المنقذين، عوض استعمال البطانيات الثقيلة، والتي من الممكن أن تساعد على تدفئة الجسم أكثر من غيرها!!
هذه البطانيات ذات اللون الذهبي أو الفضي تسمى بطانيات الفضاء، أو بطانيات الطوارئ، تساعد على تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، أو تعديل حرارته في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة.
تعتمد في حالات كثيرة، عند حدوث الكوارث، أو خلال رحلات الفضاء، أو حتى لمساعدة الرياضيين في الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم.
طورتها وكالة ناسا للفضاء عام 1973 من مواد عازلة، عبارة عن فيلم بلاستيكي قوي، مُعدن بالفراغ مع طلاء ألومنيوم عالي الكفاءة وعاكس للأشعة تحت الحمراء، ولا يتجاوز وزنها 85 غراماً وسعرها من 5 إلى 20 دولارا.
