إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق هدفها بإدانة حركة حماس باستخدام المستشفيات كقواعد عسكرية لها.. هذا ما ذهب إليه تقرير إخباري فرنسي نشرته قناة بي أف أم تي في.

التقرير بين أن ذلك يضرب مصداقية إسرائيل مسلطا الضوء على الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي بعد العملية العسكرية في مستشفى الشفاء في غزة.

وفق التقرير فإن إسرائيل "بعيدة" عن إثبات أن مستشفى الشفاء كان يضم مركز عمليات حماس، كما أن الجيش الاسرائيلي لم يعثر على أي رهائن في المستشفى.

جورج مالبرونو، أحد كبار المراسلين المتخصصين في الشرق الأوسط، أكد في تصريحات للتلفزيون الفرنسي أنّ عملية اقتحام مستشفى الشفاء كانت هزيلة للغاية من حيث النتائج وأنّ ما تم تقديمه في الوقت الحالي يعطي الانطباع بأن حماس كان لديها مركز شرطة أو مركز مراقبة.

وأضاف مالبرونو أنه بات لديهم انطباع بأن الجانب الاتصالي الإسرائيلي يتراجع قليلا، بعد أن قيل لهم إن هناك شبكة من الأنفاق تمتد من مستشفى الشفاء إلى داخل القطاع، وفي الوقت الحالي، اكتشف الجيش مدخلاً واحداً فقط.