بيت الزومبي.. "هوس" نبش القبور وجمع الجثث لرجل روسي

ينبش قبور وجثث النساء ويزين ببقايا أجسادهن أو هياكلهن العظمية منزله الموبوء بالموتى، قصة مؤرخ روسي يعيش مع الجثث بل إنه يحولها لقطع فنية تشبه الدمى العتيقة.

بسبب موقف تعرض له في طفولته، حيث إنه أُجبر في عملية خطف قبل عقود على تقبيل رأس جثة والزواج منها من قبل عصابة أجبرته على هذا، سجل عاشق جثث النساء الذي كان ووفق التقارير شخصية محترمة في مجاله بروسيا كمؤرخ روسي ورجل متعمق في نظريات الحياة والموت، أكثر من 150 زيارة وأضعاف هذا الرقم لعمليات سرقة الجثث في تاريخه الذي انتهى مع القبض عليه سنة 2011 من قبل السلطات الروسية، وذلك عبر جمع صور وخرائط المقابر المحلية، بالإضافة إلى الملابس الأصلية التي ارتدتها الفتيات المتوفيات منذ دفنهن.

كان أناتولي موسكيفين، مهووسا بالعيش مع جثثه التي يسرقها، بل إنه كان يعمل جاهدا حتى يصل الحد الأقصى من الشعور بأنهن أحياء لدرجة أن الشرطة عثرت على صناديق موسيقية في بطون الجثث حتى تتمكن الأخيرة من إصدار أصوات عند لمسها، مستخدما الملح وصودا الخبز للحفاظ عليهن أطول فترة ممكنة قبل استبدالهن، كما أنه يحتفل بأعياد ميلادهن على التوالي.

كنت أحاول إرجاعهن للحياة، هذه الأسباب كانت أحد أجوبة موسكيفين في لقاء أُجري معه، حيث إنه يشعر بتعاطف كبير مع الفتيات المتوفيات بعد حادثة الطفولة التي تعرض لها، وحاول إعادتهن للعيش عن طريق السحر الأسود، لتبقى قصة سيد المومياء كما أطلقت عليه السلطات آنذاك، رعبا يرافق قصص الأموات والمقابر، مع منزل لا يليق به سوى اسم بيت الزومبي.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com