تقف قلعة حلب شامخة وسط المدينة القديمة.. كرمز لتاريخ وحضارة هذه المدينة العريقة والتي تمتد لآلاف السنين.
بعد زيارة القلعة.. لا بدّ من فنجان من الشاي أو القهوة العربية وأنت تناظر باب القلعة وتشتم رائحة التاريخ وتستمع للقدود الحلبية في أحد المقاهي المقابلة للقلعة ..
هذه المقاهي تعد مكانًا مثاليًّا لعشاق التراث، إذ يمكنهم الاستمتاع بتجربة ثقافية مميزة فيها، بينما يحافظ أصحابها على عراقتها وطابعها التقليدي.
كما يمكن للزوار أن يتعرّفوا تاريخَ هذه المدينة من خلال الحديث مع أصحاب المقاهي، الذين يروون لهم حكايات حلب العتيقة.
يقول زائر، لا يمكنك إلا أن تشعر بروح حلب القديمة عند جلوسك في أحد مقاهي القلعة هذه الأماكن المحببة للحلبيين ولجميع زوار المدينة ..
