ما لا تعرفه عن كيليان مبابي

هناك أكثر بكثير مما تراه العين عن حياة كيليان مبابي، فهو ليس فقط ذلك اللاعب الفذ والمرشح لأن يصبح أحد أساطير كرة القدم. عندما تحدث الدولي الفرنسي عن طموحه، قال حرفيا: "أريد أن أكون أكثر من مجرد لاعب يسدد الكرة ويذهب بأمواله إلى يخته".

وها هو بعمر الـ23 عاما يحقق الكثير من ذلك.. فالغوص في حياة ابن الكاميروني ويلفريد والجزائرية فايزة يكشف أنه رجل أعمال ماهر، بل وأصبح يصنف ضمن أقطاب الموضة، بعد توقيع شراكات مع عديد الشركات العالمية، مثل Nike و Electronic Arts و Hublot و Dior و Hublot .

كما أنشأ شركة إنتاج مقرها الولايات المتحدة تسمى Zebra Valley، مع التركيز على إنشاء "محتوى ملهم حول الأشخاص والأفكار التي تغير العالم". الشاب المولود لوالدين مهاجرين في ضواحي حي بوندي الفقير قرب باريس لم ينسَ أبدا نشأته، حيث ظل يحتفظ بنفس لقب الطفولة، وهو "دوناتيلو"، لشبهه بسلاحف النينجا المليئة بالحيوية والهدوء معا، كما حرص على إنشاء عدد من المؤسسات الخيرية، لمساعدة الشباب المحرومين هناك.

اللافت أن مبابي رغم كل هذا الثراء والنجومية والأضواء، ظل محتفظا بالقيم الأخلاقية التي نشأ عليها، فيرفض تماما المصادقة على أي علامات تجارية مرتبطة بالكحول والمقامرة وحتى الوجبات السريعة.

منذ مراهقته، عبر مبابي عن طريقة تخطيطه لحياته، عندما قال: من الأفضل استهداف القمر، وإذا فشلت، ستصل إلى الغيوم. لكن يبدو أن النجم العالمي الرائع حقق الهدف الأعلى.