"أطفال مفقودون في غزة ويُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض".. كان هذا جزء من شهادة روتها كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بعد زيارتها لغزة.
راسل بينت أن ما رأته في غزة كان مفجع للغاية وأن الأطفال هنالك تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر، ولا يوجد الآن مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون.
انتهاكات جسيمة ضد الأطفال ترتكبها اسرائيل وفق راسل، إذ تشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
راسل بينت أن العديد من الأطفال في غزة مفقودون ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.
العديد من الناس باتوا الآن يعيشون في مراكز إيواء مكتظة في ظروف فظيعة مع القليل جدًا من الماء والغذاء والصرف الصحي اللائق وفق راسل، وهي ظروف قد تؤدي إلى تفشي الأمراض.
وأكدت راسل أن اليونيسف تبذل مع الشركاء كل ما في وسعهم، بما في ذلك إدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، إلا أن نفاذ الوقود الآن أدى إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، مشيرة الى أنه بدون وقود لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب، ولن يتمكنوا من توزيع الإمدادات الإنسانية.
