قصة للأمل بعدسة فتاة غزية تدعى بيسان عودة

"أطفال غزة يصنعون الأمل.. "

قصة جديدة من قصص الحصار داخل القطاع الذي حوله الإسرائيليون إلى أكبر سجن في الهواء الطلق..

ترويها فتاة فلسطينية نزحت مع عائلتها من بيتهم تحت تهديد القصف الإسرائيلي.

لكنهم وإن نجو من نيران القصف فلا أحد ينجو من رعبه وويلاته.

تصف بيسان محاولاتها وأفراد عائلتها التعايش مع أهوال الغارات الجوية المتواصلة، والتي تبوء غالباً بالفشل..

فالكوابيس أصبحت جزءاً من حياتها، وتنتهي غالباً باستيقاظها مرعوبة من "القنابل الفوسفورية" التي تهذي بها في نومها.

بينما تسمع أختها صرخات متواصلة داخل رأسها، ويتردد صدى زخات المطر القوية في أذني والدتها.

هكذا تصف بيسان حال عائلتها بينما تتجول مع كاميرا هاتفها المحمول لتصور مشاهد من معاناة شركائهم في المأساة.

لكن ولحظها الجيد في ذلك اليوم تعثّرت الفتاة ببارقة أملٍ، صادفتها في وجوه مجموعة من الأطفال النازحين، كانوا منهمكين بتنظيف محيط مستشفى الشفاء، وهو المستشفى الرئيس في غزة..

في عيونهم لمحت بيسان إصراراً على مواصلة الحياة بمزيد من الأمل، فهللت لهم مشجعةً وهي تقول:

"أحسنتم.. أنتم تصنعون الأمل.. أطفالنا أنتم أبطالنا".

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com