ماكرون يلوح بإرسال قوات غربية لحماية كييف.. وموسكو تتوعد

تشهد جبهات القتال في أوكرانيا تصاعدًا ملحوظًا، والأوربيون يلتمسون خطراً محدقاً على حدودهم..

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفتح الباب أمام إمكانية إرسال قوات غربية للدفاع عن كييف؛ فالمعطيات تقرّ بتقدم روسي واضح، بينما تظهر شكوك حول استمرار الدعم الأمريكي لكييف، هذه الشكوك جاءت خلال مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا استضافته باريس، وضمّ أكثر من 20 من القادة الأوروبيين..

الرئيس الفرنسي رسم صورة قاتمة لروسيا، مؤكداً أنّ هزيمتها ضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار في أوروبا، وقال إن موسكو تبدي موقفا أكثر عدوانية، ليس فقط في أوكرانيا بل بشكل عام.

ورغم تصريحات ماكرون التي جاءت بنبرة عالية، والتي لا يوجد إجماع بين الدول الغربية على إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، حذّر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف من أن إرسال قوات إلى أوكرانيا قد يُفسر إعلان حرب، معتبرًا أنّها لن تكون في مصلحة الغرب..

وفي ظل شكوك بشأن استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وفي محاولة للتصدي لتفوق روسيا، أعلن المشاركون في قمة باريس إنشاء تحالف جديد لتوجيه ضربات في العمق، بتزويد أوكرانيا بصواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى..

لكن عمليات الإمداد في أغلبها تتأخر.. جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، مشيرا إلى أن "التعهد لا يعني التسليم".

خبراء الحرب يقولون إن شبح الهزيمة يقترب من كييف أكثر فأكثر، أمام التفوق العسكري الروسي، ونفاد الأسلحة والذخيرة لدى الجيش الأوكراني.

وتُثير الانتكاسات التي تعرّضت لها أوكرانيا في ساحة المعركة أخيراً تساؤلات حول مدى استمرار الدعم الأمريكي، خاصةً في ظلّ عدم موافقة الكونغرس على حزمة مساعدات جديدة. بينما يناشد زيلينسكي ويدعو إلى دعم غربي عاجل، ويشدد على أنّ انتصار بلاده يعتمد على سرعة الدعم الغربي..

فهل يتدخل حلفاء كييف بشكل مباشر؟ يبقى السؤال وجوابه مفتوحيْن أمام هذه الأحداث المتسارعة.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com