"بابلو إسكوبار" الإكوادور يعيش حياة البذخ وراء القضبان

عاش زعيم أخطر عصابة إجرامية في الإكوادور، خوسيه أدولفو ماسياس، حياة تشبه "حياة الملوك" خلال فترة سجنه، و الدليل ما كشفت عنه مقاطع فيديو وثّقت حياة البذخ التي عاشها ماسياس داخل جناح خاص به، يشمل فناء عشبي خاص وسريراً بحجم ملكي كبير، إضافة إلى حمام يتألف من أربع قطع وثلاجة.

"فيتو" كما يُلقّب، حكم عليه بالسجن عام 2011 بعد اتهامه بارتكاب سلسلة من جرائم القتل والاتجار بالمخدرات، لكنه خرج من السجن في فبراير 2013، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد أشهر.

لكنه فرّ في يناير الماضي، لتجتاح الإكوادور بعد ذلك موجة حادة من العنف، ما دفع الرئيس دانيال نوبوا لفرض حالة الطوارئ وإعلان "الحرب" على العصابات.

شبكة CNN الأمريكية كشفت في تقرير لها يضم مقاطع فيديو صادمة عن تفاصيل رفاهية حياة فيتو في السجن و التي تظهر لوحة جدارية تصوّر زعيم العصابة وعبارة "الفضة أو الرصاص"، التي استخدمها إمبراطور المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، و تحمل معنى قبول الرشوة أو الموت.

المقاطع الجديدة كشفت عن تحول نظام السجون في الإكوادور إلى مقر للجماعات الإجرامية، حيث بدا وكأنها تسيطر على جميع أركان البلاد. حتى المدعية العامة في الإكوادور، ديانا سالازار، كشفت عن خطة مروّعة لتجار المخدرات المسجونين لدفع مبالغ ضخمة لموظفي السجن مقابل جلب خنازير لحضور حفل "يوم السجناء".

وتُظهر رسائل شاركها مكتب المدعية العامة أن تاجر المخدرات فيتو قال مفاخراً: "يبدو الأمر كما لو أنني المدير هنا".

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com