الموسيقى والحرب.. أنغام هزمت شبح الموت

ومن قال بأن أصوات الرصاص لا تدخل في أوركسترا الموسيقى الحية؟، فكلاهما أنغام، تختلف في المضامين، لكن، لطالما امتزج صوت القصف بالعزف في ساحات الحرب، وعلى اختلاف الأراضي والأزمنة.

جندي أوكراني يختار البيانو في مبنى مهجور عنوانا لاستراحة دقائق، وآخر متع أصدقاءه بمزمار استعرض فيه ما يملك من مواهب تحت أشعة الشمس، وثالث قرر عزف نشيد بلاده أمام من حضر.

سلاح ضد شبح الموت، كان صديق حروب عدة، عزف فيها المقاتل ما تبقى من أحلامه مع رفاق الساحات، الأمريكيون مع البيانو في أربعينيات القرن الماضي، البريطانيون مع الأوكرديون عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، وهذا الجندي الروسي الذي وجد في الآلة المهترئة قيلولة سلام، خلال ما يعرف بالحرب الشيشانية الأولى.

في أدبيات الحرب الكل خاسر، إلا صوت الموسيقى وآلاتها، التي تحاول فرض السلام من قلب الركام.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com