"الفيلق الأفريقي" يرسخ نفوذ روسيا في القارة السمراء.. هل هو بديل فاغنر؟

"الفيلق الأفريقي" يرسخ نفوذ روسيا في القارة السمراء.. هل هو بديل فاغنر؟

وحدات عسكرية جديدة نواتها فاغنر تكونها موسكو لتكون حاضرة في خمس دول أفريقية، والتنسيق جارٍ مع السلطات الليبية كي تكون ليبيا مقرا محتملا لها، هذا ما كشفته تقارير إعلامية روسية.

ومن المرجح أن تكون مجموعات فاغنر المتبقية نواة الفيلق الأفريقي، مع دمج مزيد من العناصر، بمهام وتدريبات مختلفة، وقد تصل أعداد قواته إلى حوالي 45 ألف مقاتل، موزعين على فرق عدة.

صحيفة فيدوموستي الروسية رجحت اكتمال تكوين الفيلق بحلول صيف العام الجاري، مع خضوعه لإشراف الجنرال يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي، الذي تكررت زيارته الفترات الماضية إلى مدينة بنغازي، ويبدو أن تشكيل هذه الوحدات كان ضمن أولويات زياراته.

مراقبون عسكريون رجحوا أن الفيلق سيتكون من عناصر روسية وأفريقية، وغيرها، وأنه سيساعد موسكو على إنهاء التأثير الأمريكي والأوروبي، خصوصا الفرنسي، في القارة السمراء.

ورغم عدم إعلان روسيا رسميا عن إنشاء هذا الفيلق، إلا أن الولايات المتحدة بدأت في مهاجمته على لسان متحدث وزارة خارجيتها، زاعمة أنه سيعمل على زعزعة استقرار دول أفريقية بعينها، لكن محللين عسكريين قالوا إن سبب الغضب الأمريكي قد يعود لتأثير الفيلق المرجح على المصالح الغربية التي امتدت لسنوات طويلة، مع زيادة الحضور الروسي ـ الصيني في القارة السمراء.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com