سهى الأشعري.. يمنية تحطم قيود "العُرف" وتقتحم مهنة الرجال

هي امرأة بألف رجل، هكذا ينادونها ويعترفون بها على أنها تجسد المقولة فعلا، سهى الأشعري، العشرينية التي غالبت مفردات الحرب ووجدت ذاتها في مهنة الرجال، قصة نضال كُتبت في أزقة أحياء مدينة دار سعد شمال العاصمة اليمنية عدن.

مع هذه المركبة المتهالكة تقضي سهى ساعات عملها، بعدما اختارت مهنة المواصلات على حافلة وجدت فيها آخر ملاذ لتأمين لقمة العيش، وهي التي حرمتها الظروف من استكمال تعليمها.

بخبرة الرجال في التعامل مع مركباتهم، تسد سهى ثغرات مركبتها المتواضعة كميكانيكي أجبرته الظروف على التعامل مع الواقع، بعد أن جربت الكثير من أنواع المهن والحرف وصولا إلى عملها كسائقة باص، جمعت سعره بصعوبة ولمدة طويلة.

قد لا تكون سهى الأخيرة وبالتأكيد هي ليست الأولى من اللاتي حطمن قيود الأعراف، لكنها تبقى درسا في النضال ومثالا للحياة الكريمة وسط ظروف الحرب.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com