ماذا نعرف عن وحدة الرضوان في قوات حزب الله؟

بعدما اشتعلت حرب الاغتيالات بين إسرائيل وحزب الله، كان وسام الطويل آخر المُغتالين، وسط جبهة فُتحت على مصراعيها بين إسرائيل وحزب الله، الطويل كان قياديا بارزا فيما يُعرف بكتائب الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، فماذا نعرف عنها؟

تُعد فرقة الرضوان أو قوة الحاج رضوان من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة، يبلغ تعدادها قرابة 3000 آلاف مقاتل، تضم كبار المقاتلين الذين تلقوا تدريبات متقدمة وتجهيزات قتال في ظروف مختلفة عن التدريبات التي تتلقاها الوحدات العسكرية الأخرى، تتألف من مجموعة سرايا، وكل سرية تضم تقريبًا 80 أو 100 عنصر تقريبا.

تأسست قوة الرضوان على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب تموز عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي "الحاج رضوان" بعد اغتياله عام 2008، تتمثل مهمتها الرئيسية في التسلل إلى تل أبيب، مع إيلاء اهتمام خاص بالجليل وشمال إسرائيل، كما أن مشاركة الفرقة في الحرب السورية منحتها خبرة كبيرة في ساحة المعركة، حتى إن عناصر الفرقة عملوا مع الروس بسوريا وتدربوا على القيادة والسيطرة في غرف العمليات الروسية.

تقول بعض المصادر إن القائد العسكري لهذه الوحدة الخاصة هو أبو علي الطبطبائي الذي تسعى إسرائيل لاغتياله، وقد حاولت ذلك وفشلت عام 2015، تُكلف وحدة الرضوان أو النخبة في حزب الله، بمهام لا تستطيع غيرها من الوحدات القيام بها، ويتلقى مقاتلوها دورات تدريبية في لبنان وخارجه، ويتعلمون استخدام مختلف أنواع الأسلحة، حتى تلك التي لا يستخدمها "حزب الله أما عن اختبارات الانضمام لهذه الوحدة فهي لا تبشه غيرها ، و تعد شاقة وطويلة ومعقدة ، كما تتطلب مواصفات معينة على رأسها مدى ولاء المقاتل.

وباغتيال الطويل، يصل عدد من قامت إسرائيل باغتيالهم منذ اندلاع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر إلى 135 عنصرا من الحزب.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com