ميسي في برشلونة مجددًا.. هل تعود الروح إلى الجسد؟

ميسي في برشلونة مجددًا.. هل تعود الروح إلى الجسد؟

بين ليلة وضحاها، قد يضحّي ميسي بكل شيء ويعود إلى موطنه الأم، ليس كمسقط رأس، وإنما كمبعثِ روحٍ وذكريات.

ليونيل ميسي في برشلونة مجددًا، هل تَصدُق التكهنات وتكتمل العودة الرومانسية؟

ميسي يخطط للعودة إلى بيته، هكذا تأتي عناوين الصحف بمجرد أن تتساءل على غوغل عن إمكانية حدوث هذا، لكن عند التعمق في التفاصيل، ربما يصبح الأمر أكثر من حبر على ورق، فتجديد عقد ليونيل ميسي مع باريس مبهم التفاصيل حتى الآن، وبعد الخروج الأوروبي، قد تطبق نظرية "ميسي لم يحقق ما يريد مع باريس" فالرحيل قريب، وهو الذي لبس قميص البي اس جي هربًا من خيبات برشلونة في دوري الأبطال .

لكنْ، وبعيدًا عن العرس العاطفي الذي سيسببه ميسي في حال العودة، فهل لهذا أضرار على برشلونة، بعد ما وجد الأخير شيئًا من نفسه؟

إن العودة إنْ حصلت، سيمحي الوقت رونقها الرومانسي، وتظهر نتائج الفريق المعتمد على لاعب واحد كما كانت الحال سابقًا، هكذا يفسر البعض العودة، بانيًا كلامه على أن مساحات في الملعب ستختزل بلاعب، ربما لم يعد في أوج عطائه ليعيد الكرَة، ولاعبون أمثال بيدري جافي فاتي وبقية الشبان، سينخفض أداؤهم بحكم عودة ملك الغابة ، حتى ولو أن ميسي ليس ذا طباع تحب السيطرة، لكن الاسم يفرض هذا .

في المقابل، يؤيد آخرون نظرية "ميسي هو برشلونة" والعودة حكمًا ستعيد معها الألقاب، وعلى الأقل سيسترجع برشلونة هيبة فقدت بغياب عرابها، بين هذا وذاك تقف عوامل أساسية على محك العودة، أبرزها عائلة ميسي التي تفضل العيش في برشلونة، ووضع النادي الاقتصادي، إذ إن ميسي عليه أن يقبل براتب 200 ألف يورو سنويًّا فقط، تماشيًا مع شتات برشلونة المالي .

حزيران المقبل، حتى ذالك الوقت ميسي باريسي بقميص بي اس جي، أما الأشهر المقبلة، فلها الأحقية في النقاش مع الظروف، لتقدم للعالم وجهة نجم حقق حلم المونديال، وبات تواقًا لإعادة لقب أوروبي غاب عنه، منذ عام 2015 .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com