هنا في إقليم كردستان العراق.. أُوقدت شعلة نوروز وبدأت الاحتفالات.
إنه اليوم الجديد الذي يعني بداية العام الجديد، بحسب التقويمين الكردي والفارسي.
شعلة النار تعد رمزًا رئيسًا لهذه المناسبة، فضلًا عن الأزياء التي تمتاز بالألوان المبهجة، والتي ترمز بدورها إلى بداية فصل الربيع، إلى جانب الفعاليات الشعبية، والفلكلورية، والترفيهية، التي تتشابه مظاهر الاحتفال بها في أغلب المناطق إلى حد كبير، وتحمل في تفاصيلها البهجة والسرور.
ولكون عيد "نوروز" مناسبة قومية وليست دينية، فإن قوميات وأديانًا وشعوبًا مختلفة تتشارك الاحتفال به من أبناء القوميات الأخرى المقيمة في مدن كردستان العراق، في أجواء تسودها المودة والتآخي، وينسى معها العراقيون الانتماءات، والاصطفافات السياسية والمذهبية والعرقية في هذا اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة العام 2010 يومًا للسلام.
