"سلاح اللحظة الأخيرة".. أخطر "نووي روسي" قادر على تدمير الأقمار الصناعية

"سلاح اللحظة الأخيرة".. سلاح فضائي نووي تحاول روسيا تطويره لتدمير الأقمار الصناعية.. إذا تم استخدامه سيتجاوز مرحلة خطيرة في تاريخ الأسلحة النووية.

السلاح الروسي الجديد يعمل عن طريق خلق موجة طاقة هائلة عند تفجيره في الفضاء؛ ما قد يؤدي إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم للتحدث عبر الهواتف المحمولة ودفع الفواتير وتصفح الإنترنت.

لا يزال السلاح النووي الجديد قيد التطوير ولم يصل إلى المدار بعد.. هذا ما أكدته مصادر مطلعة على الاستخبارات الأمريكية.. لكن المصادر بينت أنه إذا تم استخدامه فإنه سيتجاوز مرحلة خطيرة في تاريخ الأسلحة النووية، ويمكن أن يسبب اضطرابات شديدة في الحياة اليومية بطرق يصعب التنبؤ بها.

هذا النوع من الأسلحة الجديدة معروف بشكل عام من قبل خبراء الفضاء العسكريين باسم النبضات الكهرومغناطيسية النووية ومن شأنه أن يخلق نبضة من الطاقة الكهرومغناطيسية وطوفانًا من الجسيمات المشحونة للغاية التي من شأنها أن تمزق الفضاء، لتعطيل الأقمار الصناعية الأخرى التي تحلق حول الأرض.

السلاح وفق الخبراء يعد من الأسلحة التي يمكن أن يكون لديها القدرة على القضاء على مجموعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة مثل "ستارلينك" الذي يستخدم لتوفير الاتصالات والإنترنت في أماكن نائية واستخدمته أوكرانيا بنجاح في حربها المستمرة مع روسيا.

السلاح سيكون "سلاح اللحظة الأخيرة" بالنسبة لروسيا؛ لأنه سيلحق الضرر نفسه بأي أقمار صناعية روسية موجودة أيضًا في المنطقة.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com