هل تتعرض اللغة العربية للتهميش؟

على مر السنوات والأجيال عرفت مصر بمدارسها الرسمية التي تخرج فيها المشاهير والشخصيات المهمة في المجتمع المصري، وكانت دائمًا وحتى يومنا هذا ركيزتها تعليم اللغة العربية، من خلال أساتذة من الطراز الرفيع.

ولكن في الآونة الأخيرة لوحظ انتشار واسع للمدارس الأجنبية، وهذه المدارس بطبيعة الحال تسعى إلى تعليم اللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية فهي متاحة لطبقة قادرة على دفع الأقساط المرتفعة نسبة للأقساط الرمزية في المدارس الرسمية.

فمع انتشار المدارس الأجنبية التي يظن أولياء الأمور أنها أفضل لمستقبل أولادهم، أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى التي يتعلمها التلميذ في هذه المدارس، ودون قصد يتم تهمش العربية اللغة الأساس في وطننا العربي.

ولا يقتصر تهميش اللغة العربية على المدارس الأجنية فقط، أضف إلى ذلك، دخول ظاهرة التخاطب بين الناس على واتساب من خلال الجمل العربية العامية لكن بأحرف أجنبية وهذا التخاطب الذي يعتبر لغة العصر أبعد الشباب عن لغتهم الأم مع تشوهات جوهرية لقواعد اللغة العربية.. فهل هناك من خطة تربوية لردع تدهور اللغة العربية؟

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com