حال اغتياله أو اعتقاله.. من يخلف السنوار؟

أثارت التصريحات الإسرائيلية التي أشارت إلى أن حركة حماس، تبحث عن بديل لقائدها في غزة، يحيى السنوار، تساؤلات عن من هم "بدائل مهندس هجوم 7 أكتوبر".

وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال إن "حركة حماس بدأت تبحث عن بديل لزعيمها، يحيى السنوار، في ظل انقطاع الاتصالات معه بشكل كامل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن السنوار انقطع عن الاتصال بقيادة الحركة في الخارج منذ نهاية شهر يناير، كما أن مشاركته في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن باتت موضع شك.

غالانت أضاف خلال تقييم أجراه مع القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي: "فرع حماس في غزة لا ير .. لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم".

وادعى المسؤول الإسرائيلي أن قيادة حماس في الخارج تبحث عن قادة جدد في غزة وبديل للسنوار، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".

في سياق متصل، طُرحت تساؤلات حول مدى تأثير هذه التصريحات على الحرب الدائرة في غزة.

يرى مراقبون أن تصريحات غالانت تعكس رسائل تستهدف الداخل الإسرائيلي والمجتمع الفلسطيني، وتُظهر الحرب النفسية المستمرة بين الطرفين، وبالرغم من عدم وجود تأكيد رسمي على بديل للسنوار، يظل السيناريو موضع تكهنات وتحليلات.

فقضية اختيار بديل للسنوار تعتبر أمرًا حساسًا يثير تساؤلات حول مستقبل الحركة؛ إذ يرى بعضهم أن هناك حاجة لتعويض السنوار بشكل فعّال ومحكم.

فهل يوجد بديل للسنوار؟

يشير المحلل السياسي الفلسطيني عادل الغول إلى أن "حماس لديها هيكلية واضحة، بوجود مكتب سياسي بالداخل والخارج".

ويوضح الغول في تصريح لموقع الحرة الأمريكي، أن رئيس الحركة في الخارج اسماعيل هنية، ونائبه خليل الحية "على علم ودراية بجميع الأمور داخل غزة بالكامل، ويمتلكان نفوذا كبيرا داخل قطاع غزة، ولديهما تواصل دائم مع القيادات داخل القطاع، وبالتالي فالرجلان يستطيعان أن يكونا بديلين محتملين للسنوار"

لكن في ظل تصاعد الأحداث، يظهر أن القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل علني أي قائد يتم اختياره؛ ما يجعل عملية اختيار بديل تحت الأضواء والتحديات، بينما يشير بعض المحللين إلى أن الحملة الإسرائيلية مصرّة على القضاء على جميع قادة حماس، سواء كانوا في الجانب السياسي أو العسكري.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com