يفور ويغلي ويزمجر.. "إننا لن نصبح جمهورية موز.. ولن نصبح ماعزًا".
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يشن هجوماً مدوياً على الولايات المتحدة الأمريكية متسائلاً: "هل بدؤوا إدارة دولة إسرائيل رسميا دون تحديثها؟".. "ربما هذا ما يريدون أن يقرره لنا الرئيس جو بايدن".
مهدداً ومحذراً: "لن نسمح بوضعٍ تنتصر فيه حماس" 500 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي لم يسقطوا عبثا، لن نسمح بالإفراج عن آلاف القتلة"، مؤكدا أن "الجمهور لن يوافق، ونحن لن نوافق" وملمحاً إلى أن التزامهم بإعادة المختطفين، لن يكون على حساب الالتزام بعدم تعريض أمن مواطني إسرائيل للخطر.. فالأولوية بالنسبة لبن غفير صرح عنها بقوله: "نحن بحاجة للتأكد من أن 7 أكتوبر لن يحدث مرة أخرى".
مئات القتلى من جيش الدفاع الإسرائيلي ليسوا ماعزاً، ومئات القتلى ليسوا ماعزاً، وسكان الجنوب ليسوا ماعزاً، ومواطنو إسرائيل ليسوا ماعزاً. لست ماعزاً، وأنا يا سيادة رئيس الوزراء لست ماعزاً".
قالها الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرّف بجرأةٍ لا تخلو من الوقاحة، وكأنَّ آلاف الضحايا المدنيين ممن سقطوا ويسقطون يومياً نتيجة القصف الإسرائيلي الهستيري على قطاع غزة المحاصر.. هم في نظره "ماعز".
متوعداً بالعمل على حل الحكومة في حال عُقدت صفقة "سيئة"، بحسب ما وصفها، مع حركة "حماس" فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
