تقرير: شبكة الأنفاق "معضلة" الاقتحام البري لغزة

شبكة الأنفاق في قطاع غزة "ستعقّد" من الرد العسكري الإسرائيلي المحتمل بريًّا على حماس.. هذا ما قالته وكالة بلومبرج في تقرير لها.

الوكالة أوضحت في التقرير أن استخدام حماس للأنفاق تطور من إخفاء الأسلحة والمقاتلين إلى استعمالها في شن هجمات على الجانب الإسرائيلي، اذ إن حماس استخدمت الأنفاق كجزء من تنفيذ هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

إسرائيل منذ أن بدأت في استيعاب المدى الكامل لـ"متاهات" أنفاق حماس في عام 2014، أنفقت أكثر من مليار دولار على تطوير حاجز تحت أرضي على طول حدودها البالغة 60 كيلومترًا مع قطاع غزة، إضافة إلى مئات الملايين من الدولارات على نظام للكشف عن بناء أنفاق جديدة.

بلومبيرغ أكدت أن استهداف الأنفاق لن يكون مهمة سهلة، مشيرة إلى محاولات سابقة تعرقلت بسبب حقيقة أن لا أحد غير حماس يعرف حجم الأنفاق الكامل.

سكوت سافيتز الخبير العسكري في مؤسسة "راند" قال إنه "على الرغم من الإجراءات التكنولوجية المضادة المتقدمة، يظل حفر الأنفاق وسيلة فعالة للغاية لأحد الأطراف لتقويض هيمنة الجانب الآخر على السطح، مضيفًا أن الطرف الثاني "لا يعرف قط ما إذا كانت الأنفاق موجودة، أو عددها، أو مكانها.

يشير سافيتز إلى أن استخدام الروبوتات لاستكشاف الأنفاق يمكن أن يقلل من المخاطر إلا أنه حذَّر من أن الأماكن الضيقة، والأفخاخ المتفجرة وغيرها من الدفاعات، سيجعل القوات الإسرائيلية التي تحاول دخولها في "وضع غير مؤات للغاية".

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com