قلق فرنسي يسبق أولمبياد باريس.. والسبب بعوض النمر التي تسعى السلطات جاهدة للتخلص منه قبل بدء منافسات الألعاب.
بعوضة النمر الآسيوي استقرت في شمال أوروبا، بما في ذلك فرنسا، على مدى العقدين الماضيين، ونشرت أمراضا مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا، ومع توقع وصول الملايين من المشجعين والزوار ومئات الرياضيين إلى باريس، تكثف الحكومة الفرنسية جهودها للتخفيف من المخاطر التي قد يشكّلها هذا البعوض.
تغيّر المناخ هو السبب وراء تكيف بعوض النمر مع المناخات الباردة؛ إذ أعلنت السلطات الفرنسية أخيرا أن منطقة نورماندي في الشمال الغربي، التي كانت آخر منطقة خالية من البعوض في فرنسا بأكملها، باتت موبوءة تماما مثل بقية البلاد، في الوقت الذي حاولت فيه السلطات التخلص من الحشرات عن طريق التبخير، لكن من دون جدوى.
لدغة بعوضة النمر يمكن أن تقضي على فرصة الرياضي في خوض أولمبياد باريس، هذا ما ذهب إليه الخبراء الذين طالبوا بأن تظل المدن المضيفة، خصوصا القرية الأولمبية، خالية من هذا البعوض.
وكانت فرنسا قد أبلغت عن 45 حالة إصابة بحمى الضنك، العام الماضي؛ بسبب انتقال الفيروس محليا.
